التردد الحراري وعلاج الانزلاق العنقي

في عالم الطب الحديث، تتطور الأساليب العلاجية بوتيرة سريعة، وواحدة من أهم هذه التقنيات هي تقنية "التردد الحراري"، والتي أحدثت ثورة في علاج الآلام المزمنة، خاصة تلك المتعلقة بالعمود الفقري والمفاصل. ويعد الأستاذ الدكتور هشام العزازي من أبرز رواد هذا المجال في مصر والعالم العربي، لما يمتلكه من خبرة واسعة في علاج الألم والتدخل المحدود لعلاج العمود الفقري، بالإضافة إلى تاريخه الأكاديمي والطبي المتميز في مجال التخدير والعناية المركزة.

في هذا المقال، نستعرض بالتفصيل تقنية التردد الحراري، فوائدها، آلية عملها، ومتى يُنصح بها، وذلك من خلال رؤية الدكتور هشام العزازي وتجربته الغنية في هذا المجال.

التردد الحراري

ما هو التردد الحراري؟

التردد الحراري (Radiofrequency Ablation) هو إجراء طبي يستخدم موجات راديوية لتوليد حرارة دقيقة تُستخدم لتعطيل عمل الأعصاب التي تنقل إشارات الألم من المنطقة المصابة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تقليل أو إيقاف الإحساس بالألم بشكل شبه دائم في بعض الحالات.

يُعد هذا الإجراء من العلاجات غير الجراحية التي تتم بالتخدير الموضعي وبتدخل محدود، مما يجعله خياراً مثالياً للمرضى الذين لا يرغبون أو لا يستطيعون الخضوع لجراحات كبرى.

الحالات التي يُستخدم فيها التردد الحراري

يُستخدم التردد الحراري على نطاق واسع في علاج العديد من الحالات التي ترتبط بالألم المزمن، ومن أبرزها:

1. الانزلاق الغضروفي
حيث يعاني المريض من آلام شديدة أسفل الظهر أو الرقبة نتيجة ضغط الغضروف على الأعصاب. ويمكن للتردد الحراري أن يخفف هذه الآلام دون الحاجة للتدخل الجراحي.

2. خشونة مفصل الركبة المتقدمة
وهي من أكثر المشاكل شيوعًا لدى كبار السن، وقد أثبت التردد الحراري فعاليته في تقليل الألم الناتج عنها، وتحسين حركة المفصل.

3. آلام الفقرات القطنية والعجزية
خاصة الناتجة عن احتكاك المفاصل أو التهابها، ويمكن باستخدام التردد الحراري إيقاف الإشارات العصبية المؤلمة.

4. ضيق القناة العصبية
وهي حالة تسبب ضغطاً على الأعصاب داخل القناة الشوكية، وتسبب ألماً وتنميلاً في الساقين والظهر، ويعد التردد الحراري أحد أنجح الوسائل لتخفيف هذا الألم.

كيف يتم إجراء التردد الحراري؟

يتم الإجراء داخل غرفة العمليات تحت إشراف طبي دقيق، ويشمل الخطوات التالية:

1. تحديد العصب المسؤول عن الألم باستخدام الأشعة التداخلية أو الموجات فوق الصوتية.

2. إدخال إبرة دقيقة بالقرب من العصب المستهدف.

3. إرسال موجات راديوية عبر الإبرة، مما يؤدي إلى تسخين المنطقة حول العصب وقطع الإشارات العصبية المسببة للألم.

4. يستغرق الإجراء من 20 إلى 45 دقيقة حسب الحالة.

ويؤكد الدكتور هشام العزازي أن هذا الإجراء يتم تحت تخدير موضعي فقط، ويمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم.

مميزات التردد الحراري حسب رؤية د. هشام العزازي

· غير جراحي: لا يحتاج إلى فتح جراحي أو تخدير كلي.

· آمن ودقيق: يتم بتوجيه دقيق عبر الأشعة أو الموجات فوق الصوتية.

· نتائج سريعة: يشعر المريض بتحسن كبير خلال أيام قليلة.

· مدة تأثير طويلة: قد يمتد تأثيره لعدة شهور أو سنوات.

· قابل للتكرار: يمكن تكرار الإجراء في حال عودة الألم.

ويؤكد الدكتور هشام العزازي أن هذه التقنية تعتبر خياراً ممتازاً لكثير من المرضى الذين يعانون من ألم مزمن ويبحثون عن علاج فعال دون الدخول في تعقيدات الجراحة.

من هو د. هشام العزازي؟

يُعد الأستاذ الدكتور هشام العزازي أحد الأسماء البارزة في مجال علاج الألم والتدخلات المحدودة لعلاج العمود الفقري، حيث يتمتع بخبرة واسعة تمتد لسنوات في التخدير والعناية المركزة، ونجح في تطبيق تقنية التردد الحراري لعلاج آلاف المرضى الذين يعانون من أمراض العمود الفقري والمفاصل المزمنة.

يؤمن الدكتور العزازي بأهمية الدمج بين الخبرة الطبية والابتكار التكنولوجي، ويضع مصلحة المريض في المقام الأول، مع الحرص على تقديم حلول فعالة وآمنة بطرق غير تقليدية.

فروع عيادات الدكتور هشام العزازي

من أجل توفير الرعاية الطبية المتخصصة لأكبر عدد من المرضى في مختلف أنحاء مصر، تتوزع عيادات الدكتور هشام العزازي في المواقع التالية:

· مصر الجديدة

· التجمع الخامس

· المهندسين

· الإسكندرية

· أسيوط

تتميز هذه العيادات بتوفير أحدث أجهزة التردد الحراري، وفريق طبي مدرب تحت إشراف مباشر من الدكتور هشام العزازي.

تجارب ناجحة من الواقع

قام الدكتور هشام العزازي بإجراء آلاف الحالات باستخدام التردد الحراري، وكان معظم المرضى يعانون من آلام مزمنة أثرت على حياتهم اليومية لسنوات، وبفضل هذه التقنية، عاد الكثير منهم لممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون ألم أو تناول أدوية مسكنة بشكل دائم.

متى لا يُنصح باستخدام التردد الحراري؟

على الرغم من فوائد التردد الحراري الكبيرة، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا يُفضل فيها استخدام هذه التقنية، مثل:

· وجود التهابات نشطة في منطقة الإجراء.

· مشاكل في تخثر الدم.

· حالات الألم التي لا يمكن تحديد العصب المسؤول عنها.

ولهذا يشدد الدكتور هشام العزازي على أهمية التشخيص الدقيق قبل أي تدخل، لضمان فعالية العلاج وتجنب أي مضاعفات.

تواصل مع الدكتور هشام العزازي

إذا كنت تعاني من آلام مزمنة في العمود الفقري أو المفاصل، ولا ترغب في الجراحة، فإن التردد الحراري قد يكون الحل الأمثل لحالتك.

للحجز أو الاستفسار:
???? (+2) 01100388388
???? (+2) 01208188181
???? (+2) 01101189898
???? (+2) 01101198989

التردد الحراري

خاتمة

تقنية التردد الحراري تمثل مستقبل علاج الآلام المزمنة في العالم، وقد أثبتت فعاليتها العالية مع نسب نجاح كبيرة ورضا واسع من المرضى. ومع وجود طبيب خبير مثل الأستاذ الدكتور هشام العزازي، يمكنك الاطمئنان بأنك في أيدٍ أمينة، تجمع بين العلم، الخبرة، والتقنيات الحديثة لعلاج الألم بأفضل صورة ممكنة.

سواء كنت تعاني من انزلاق غضروفي، خشونة ركبة، أو آلام مزمنة في الظهر، فإن التردد الحراري بإشراف د. هشام العزازي قد يكون بداية طريقك نحو حياة خالية من الألم.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “التردد الحراري وعلاج الانزلاق العنقي”

Leave a Reply

Gravatar